ستقوم شركة ألبيط بتزويد الإمارات بوسائل عسكرية متطورة على مدار 8 سنوات، بما في ذلك تقنيات وأنظمة متقدمة في مجالات متعددة مثل الدفاع الجوي، والأسلحة المتطورة، وأنظمة الاتصالات العسكرية.

 الشركة الإسرائيلية رفضت الإقرار بالجهة التي عقدت معها الصفقة، مكتفية بإبلاغ البورصة بأنها وقّعت على "عقد استراتيجي سري". هذا الإعلان يأتي في وقت حساس من حيث تطور العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، خصوصاً بعد توقيع اتفاقيات "أبراهام" التي شهدت تحسناً ملحوظاً في العلاقات بين الجانبين.

الخلفية:
هذه الصفقة تعتبر واحدة من أبرز صفقات الأسلحة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الإماراتية، وتُضاف إلى سلسلة التعاون الأمني والعسكري الذي شهدته الفترة الأخيرة بين البلدين منذ تطبيع العلاقات. تأتي هذه الخطوة كجزء من تعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات الأمنية والتقنية، وتوسع نطاق التعاون بينهما في ظل التوترات الإقليمية والأمنية في المنطقة.

التداعيات:
تعد هذه الصفقة بمثابة مؤشر على قوة الروابط الأمنية بين إسرائيل والإمارات، وعلى أن الدول العربية في الخليج تتجه نحو تعزيز قدراتها الدفاعية بالتعاون مع شركات إسرائيلية متخصصة.

من الجدير بالذكر أن هذه الصفقة قد تثير بعض الجدل في الأوساط الإقليمية، حيث قد تساهم في تصعيد التوترات بين الدول المعنية بهذا التعاون، خاصة في ظل الوضع الأمني الحساس في المنطقة.

ختامًا:
بإتمام هذه الصفقة، تعزز إسرائيل من موقعها كمورد رئيسي للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية في المنطقة، بينما تسعى الإمارات إلى تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في محيطها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com