أفادت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، بأن تركيا لم تُدعَ إلى الاجتماع الذي تعقده الولايات المتحدة، الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تشكيل «قوة الاستقرار» في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي قوله إن استبعاد تركيا من اجتماع القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» لا يستند إلى مبرر واضح، باستثناء الرفض الإسرائيلي لمشاركتها ضمن القوة المقترحة في القطاع.
ويعكس هذا الموقف خلافات سياسية حول هوية الأطراف التي ستشارك في الترتيبات الأمنية المستقبلية في غزة، في ظل استمرار النقاشات الإقليمية والدولية بشأن إدارة الوضع الأمني بعد الحرب.
وتستضيف الدوحة، الثلاثاء، اجتماعاً عسكرياً مخصصاً لبحث «تشكيل قوة الاستقرار» في قطاع غزة، وفق ما تنص عليه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، وحظيت بدعم مجلس الأمن في نوفمبر.
وبحسب وكالة «رويترز»، يتوقع مسؤولون أمريكيون نشر هذه القوة مطلع العام المقبل، بعد مناقشة التفاصيل خلال اجتماع «سنتكوم» بمشاركة عدد من الدول في الدوحة.
وقال مسؤولان أمريكيان للوكالة إن أكثر من 25 دولة ستوفد ممثلين عنها للمشاركة في الاجتماع، الذي سيتضمن جلسات لبحث هيكل القيادة وقضايا تنظيمية أخرى تتعلق بقوة الاستقرار في غزة، مؤكدين أن هذه القوة لن تشارك في قتال حركة حماس، وأن دولاً عدة أبدت استعدادها للمساهمة فيها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق