قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر إن توقيف ابنها البالغ من العمر 20 عامًا من قبل عناصر دائرة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) يعكس تصعيدًا تمييزيًا في سياسات الهجرة التي تقودها إدارة الرئيس دونالد ترمب.

وأوضحت عمر أن ابنها أُوقف خلال حملة أمنية موسعة في ولاية مينيسوتا أثناء وجوده في متجر، وطُلب منه إبراز وثائق هويته قبل أن يُسمح له بالمغادرة، مؤكدة أنه كان يحمل جواز سفره وأوراقه الرسمية. واعتبرت أن ما جرى يندرج في إطار «تمييز عنصري» يستهدف المهاجرين والمجتمع الصومالي بشكل خاص.

وأشارت إلى حوادث أخرى شملت دخول عناصر من «ICE» إلى مسجد أثناء الصلاة، وانتقدت استخدام ما وصفته بـ«القوة غير الضرورية» خلال الحملات الأمنية، معتبرة أن هذه الإجراءات تأتي في سياق خطاب ترمب المعادي للمهاجرين، ومحاولة لصرف الأنظار عن الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com