كشف موقع أكسيوس أن الخلاف حول جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزة في غزة يهدد الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط تصاعد التوتر بين الجانبين.

وخلال اجتماع في واشنطن، اتهم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر حماس بـ"التباطؤ" في إعادة الجثث، وقدّم لمبعوثي البيت الأبيض جاريد كوشنر وستيف ويتكوف معلومات استخباراتية تدّعي أن الحركة تملك إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجثث مما تعلن عنه.

وطالب المبعوثان الأمريكيان إسرائيل بتقديم كل المعلومات المتاحة لتمكين واشنطن من الضغط على حماس، في وقت حذّر فيه مسؤولون من أن أطرافاً داخل حكومة نتنياهو، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قد تستغل القضية لعرقلة الاتفاق والدفع نحو استئناف العمليات العسكرية.

صعوبات تقنية 

من جهتهم، أشار مستشارون أمريكيون إلى صعوبات تقنية تواجه عملية انتشال الجثث بسبب الدمار الواسع ونقص المعدات الثقيلة في غزة، فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حماس "تحفر وتبحث عن الجثث في الأنقاض والأنفاق"، واصفاً العملية بأنها "مروعة ومعقدة".

وتؤكد التقارير أن التقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل نزع سلاح حماس وتوسيع الانسحاب الإسرائيلي، يعتمد على حل سريع لقضية الجثث، وسط تحذيرات من أن فشل ذلك قد يؤدي إلى تجدد الحرب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com