نفت الراقصة ليندا مارتينو أمام جهات التحقيق التهم الموجهة إليها بنشر الفسق والفجور، مؤكدة أن المقاطع المتداولة قديمة وصُوّرت دون علمها أو نية للإغراء.

وأظهرت التحقيقات مع مارتينو، المتهمة بالتحريض على الفسق ونشر محتوى خادش للحياء، تفاصيل جديدة حول القضية.

وخلال استجوابها أمام النيابة المصرية، شددت ليندا على أن المقاطع المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليست من تصويرها، لافتة إلى أن بعضها صُوّر في حفلات عامة دون علمها أو موافقتها.

وأضافت أن بعض الفيديوهات قديمة وتعود لفترة جائحة كورونا، مؤكدة أنها لم تكن تدرك أن تصرفاتها قد تُعتبر مخالفة لقيم المجتمع، وقالت: "كنت بتصرف بطبيعتي ومكنتش أقصد أي حاجة".

وأشارت إلى أن أحد المقاطع تم تصويره في لبنان منذ ثلاث سنوات داخل أحد الفنادق بغرض التعريف بعملها الفني، بينما يعود مقطع آخر لحفلة بالساحل الشمالي عام 2018 صُوّر دون علمها، موضحة أن ما حدث كان نتيجة حركة غير مقصودة للفستان.

كما تحدثت عن مقطع آخر في أحد فنادق القاهرة حدث فيه خلل طفيف بملابسها أثناء الرقص فعدّلته سريعًا وغادرت المسرح، مضيفة أن هناك أيضًا فيديو من عيد ميلاد صديقة لها التُقط دون إذن منها وانتشر على الإنترنت وأثار الجدل.

واختتمت ليندا أقوالها بالتأكيد على أنها لم تُدان في أي قضايا مماثلة من قبل، مشددة على التزامها بالقانون واحترامها للعادات والتقاليد المصرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com