دعت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، الجمهور إلى التحلي بالمسؤولية الشخصية في التعامل مع المضامين الإعلامية، وذلك مع اقتراب عودة المختطفين والضحايا إلى إسرائيل، محذّرة من التأثيرات النفسية المحتملة لمحتوى الأخبار، والبثوث المباشرة، والمقاطع المصورة المنتشرة في وسائل الإعلام.

وفي تصريح رسمي، قال رئيس قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة، الدكتور غلعاد بودنهايمر:
"إنه حدث انتظرته دولة إسرائيل بأكملها على مدى عامين بالأمل والترقب، ومع ذلك، قد يكون معقدًا على مستوى المضامين المنقولة، وكذلك من الناحية العاطفية للجمهور الإسرائيلي، للعائدين وعائلاتهم، ولعائلات المختطفين والضحايا."

وأكد بودنهايمر أن جهاز الصحة مستعد بالكامل لاستقبال العائدين من الأسر، ولتأمين عودة جثامين الضحايا إلى مثواهم الأخير في إسرائيل.

وشددت الوزارة على أن هذه فترة حساسة ومعقدة، تتطلب من الجميع احترام خصوصية العائدين وأسرهم، وكذلك عائلات الضحايا، وذلك لضمان عملية انتقال سليمة من الأسر إلى الحياة، ودعم جهود التعافي وإعادة التأهيل.

كما لفتت وزارة الصحة إلى أن المشاعر المتضاربة التي قد يشعر بها المجتمع في هذه الأيام – من الفرح، إلى الحزن، إلى الألم والغضب – قد تكون مرهقة نفسيًا لبعض الأفراد، خصوصًا المتضررين بشكل مباشر من هجوم 7 أكتوبر، والعائلات الثكلى، والجرحى، وأولئك الذين يشهدون إطلاق سراح أشخاص متهمين بقتل أحبائهم.

وختمت الوزارة بنداء للجمهور يدعو إلى الانتباه للضيق النفسي الذي قد يظهر على المحيطين، وتقديم الدعم لمن يحتاج، وتشجيع اللجوء إلى طلب المساعدة المهنية عند الضرورة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com