نشرت وزارة الصحة الإسرائيلية تقريراً جديداً قبيل شهر التوعية بسرطان الثدي، استند إلى بيانات السجل الوطني للسرطان لعام 2022، وكشف عن ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة، خاصة بين النساء الشابات.

وبحسب التقرير، سُجلت زيادة بمعدل 0.9% سنوياً في حالات سرطان الثدي الغازي لدى النساء بين سن 20 و39 عاماً خلال الأعوام 1996–2022. في عام 2022 وحده، شُخصت 4,812 امرأة بسرطان ثدي غازي و609 بحالات سرطان موضعي.

المعطيات تشير إلى أن الغالبية العظمى من الإصابات تُسجل بين النساء فوق سن الخمسين، حيث بلغت نسبة النساء العربيات بين المريضات 10%، بينما تشكل البقية يهوديات وأخريات. كما أظهرت البيانات ارتفاعاً مستمراً في التشخيص المبكر بفضل برامج الفحص، إذ ارتفعت نسبة النساء اللواتي شُخصن في مراحل مبكرة من المرض من 58% عام 2005 إلى 72% عام 2022.

البقاء قيد الحياة 

أما نسب البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات بين النساء اللواتي شُخصن خلال الفترة 2010–2018 فقد بلغت 90.8% لدى اليهوديات وأخريات، و86.2% لدى العربيات، وهو تحسن مقارنة بالسنوات السابقة (88% و82.7% على التوالي).

وزارة الصحة أكدت أن الكشف المبكر، خاصة عبر برنامج الفحص الوطني بالماموغرافيا الذي يستهدف النساء بين 50 و74 عاماً مرة كل سنتين، والنساء المعرضات لخطر مرتفع ابتداءً من سن 40 مرة كل عام، أثبت فعاليته في خفض معدلات الوفيات وتحسين فرص العلاج.

مديرة المركز الوطني لمكافحة الأمراض، البروفيسور ليتال كينان، شددت على أن "سرطان الثدي ما يزال السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في إسرائيل بجميع الفئات، والبيانات الجديدة تثبت أن الفحص المبكر ليس رفاهية، بل وسيلة حيوية لتقليل الوفيات وتغيير مسار المرض".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com