بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، كشفت جمعية "أور يروك" عن تقرير جديد حول ضحايا حوادث الطرق من أبناء الجيل الثالث في إسرائيل، أظهر ارتفاعاً مقلقاً في عدد القتلى والمصابين بين كبار السن. ووفق المعطيات، قُتل عام 2024 نحو 95 مسناً فوق سن 65 في حوادث طرق، أي ما يعادل 22% من مجمل ضحايا الحوادث، وهو ضعف نسبتهم من السكان.
التقرير صنّف المدن الأكثر خطراً للمسنين، حيث تصدرت تل أبيب–يافا القائمة، تلتها مدن مثل حيفا، رمات غان وبات يام، إذ سُجلت نسب مرتفعة من إصابات المسنين في الحوادث المرورية.
ام الفحم ورهط
في المقابل، أظهرت البيانات أن المدن العربية واليهودية المتديّنة أكثر أماناً. فقد جاءت أم الفحم في مرتبة شبه أخيرة بمعدل 0.27 مسناً متضرراً لكل ألف نسمة فقط، بينما سُجلت في رهط نسبة 0.33، أي أقل من مصاب واحد في المتوسط كل عام.
الجمعية أشارت إلى أن هذه الأرقام تكشف فجوة كبيرة بين المدن المركزية المكتظة وبين البلدات العربية، التي رغم محدودية البنى التحتية فيها، تبقى نسب إصابات المسنين فيها أقل بكثير.
ودعا التقرير إلى تحسين معابر المشاة، إبطاء السرعات في الشوارع القريبة من بيوت المسنين، وتركيب إشارات ضوئية أطول زمنياً، مؤكدين أن حماية كبار السن مسؤولية جماعية، خاصة مع تزايد نسبتهم في المجتمع.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق