حمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة "حماس" مسؤولية استمرار القتال، محذرا من عواقب وخيمة في حال لم تفرج عن جميع الرهائن وتنزع سلاحها.
وكتب كاتس في منشور عبر منصة "إكس": "يصعد الجيش الإسرائيلي من حدة هجماته على غزة، ويتقدم نحو المرحلة الحاسمة، أخلي أكثر من 750 ألفا من سكان مدينة غزة جنوبا، رغم تهديدات حماس، ولا يزال الحراك مستمرا".
وأضاف: "هدمت أبراج في المدينة ودمرت البنى التحتية التابعة لحماس وتنشر مركبات ذاتية القيادة محملة بالمتفجرات أمام القوات لإحباط المتفجرات، كما أن الغطاء الناري لحماية القوات المناورة جوا وبرا كثيف وقوي.
وتابع: "يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي بشجاعة، ويحبطون الإرهابيين، ويسيطرون على المزيد والمزيد من الأحياء والمناطق في غزة، وإذا لم تفرج حماس عن جميع الرهائن وتسلم سلاحها، فسيتم تدمير غزة، وسيتم القضاء على حماس".
وخلص قائلا: "لن نتوقف حتى تتحقق جميع أهداف الحرب".
وفي السايق تقدر مصادر سياسية في إسرائيل أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، قد تكون قابلة للتنفيذ مع إدخال تعديلات محدودة، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن الخطة تنص على مرحلتين لإدارة مؤقتة للقطاع: الأولى بهيئة دولية، تليها لجنة فلسطينية، من دون جدول زمني محدد لنقل السلطة إلى السلطة الفلسطينية.
كما تستبعد الخطة أي دور لحماس في الحكم، ولا تتضمن التزاما أمريكيا بإقامة دولة فلسطينية، بل تعترف فقط بـ"طموح الفلسطينيين" في هذا الاتجاه.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق