تزامنًا مع اليوم العالمي لصحة القلب، أشار د. سليم ذباح، مدير وحدة تشخيص أمراض القلب في المركز الطبي زيڤ بمدينة صفد، إلى أن أمراض القلب لا تزال تشكل تحديًا صحيًا كبيرًا في إسرائيل والعالم، وتشكل السبب الثاني للوفاة بعد السرطان.

وأوضح د. ذباح أن المجتمع العربي يشهد انتشارًا أعلى لأمراض القلب مقارنة بالمجتمع اليهودي، وأنها تظهر لديهم في سن أصغر وتكون أكثر فتكًا. وأكد أن الشباب العرب أكثر عرضة للإصابة بسبب عوامل الخطر المبكرة.

وحول أسباب ارتفاع أمراض القلب، أشار د. ذباح إلى أن أكثر الأمراض شيوعًا هو تصلب الشرايين التاجية، الذي يؤدي إلى انسداد الشرايين ونوبات قلبية وقصور قلبي، مبينًا عوامل الخطر الرئيسية:

عوامل لا يمكن التحكم بها: العمر، الجنس، الوراثة.

أمراض مزمنة: السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول.

عوامل نمط الحياة: التدخين، السمنة، قلة النشاط البدني، التوتر النفسي، التغذية غير الصحية.

ونوه د. ذباح إلى أن استهلاك الكحول لم يعد يُعتبر مفيدًا للقلب، بل قد يكون ضارًا في حال الإفراط.

وأكد أن الوقاية تعتمد على الكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتحسين نمط الحياة، والمحافظة على الوزن الطبيعي، والابتعاد عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتقليل من التوتر النفسي.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن اتباع هذه التوصيات يحد من خطر أمراض القلب ويعزز الصحة العامة والجسدية والنفسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com