في تعقيبه حول خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة بنيويورك أكد المحلل السياسي المقدسي فضل طهبوب لموقع بكرا ان ترامب ما زال محافظًا على نفس استراتيجيته مشيرا الى ان السيطرة على قطاع غزة إحدى استراتيجياته الثابتة.

وقال ان ترامب متوافق مع نتنياهو على الهدف بأن تكون السيطرة على قطاع غزة لصالح أمريكا وإسرائيل موضحا أن الولايات المتحدة باتت تدافع عن إسرائيل في كل المحافل، حتى في مجلس الأمن استخدمت الفيتو لصالحها.

وأضاف طهبوب أن أمريكا ليست فقط داعمة، بل هي جزء أساسي من منظومة الحرب على الفلسطينيين.

وبخصوص خطاب نتنياهو المرتقب في الأمم المتحدة قال طهبوب نتنياهو سيكذب على المجتمع الدولي، سيصفه بالمنافق، وسيدعي أن إسرائيل ضحية الإرهاب لكنه لن يقدم أي مبادرة للسلام أو لوقف العدوان على قطاع غزة.

وحول الموقف الدولي اكد طهبوب أنه إذا اتخذت بعض الدول مثل إسبانيا إجراءات عقابية ضد إسرائيل، فقد يبدأ الموقف الدولي بالتحول تدريجيًا.

مكسب قانوني يصطدم بالواقع

واعتبر طهبوب الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية مكسب قانوني للفلسطينيين، لكنه يصطدم بواقع صنعه الاحتلال؛ وقال غزة تحتاج إلى مئات المليارات وإلى عشر سنوات لإعادة إعمارها، أما الضفة فقد تآكلت أراضيها وحُصر الفلسطينيون في جيوب سكانية ضيقة.

ويرى طهبوب أنه رغم الصعوبات، يمكن للفلسطينيين إعلان دولة فلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، دولة تحت الاحتلال، ومن هنا يبدأ النضال مع المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com