كشفت تقارير عبرية عن تورط محاضِرة في جامعة "بن غوريون" بمدينة بئر السبع في حملة عنصرية ضد رجل الأعمال علاء هنية، بعد شرائه منزلاً في بلدة عومر الراقية وانتقاله مع عائلته إليها.
المحاضِرة، التي تشغل منصباً أكاديمياً بارزاً في الجامعة، شاركت في مجموعات "واتساب" مغلقة لسكان عومر، دعت فيها إلى تنظيم احتجاجات ومنع سماسرة العقارات من إتمام صفقات بيع منازل للعرب، مؤكدة على ضرورة صياغة شعارات "لا تسقط في فخ اتهامات العنصرية".
الخطوة أثارت استياءً واسعاً، خصوصاً أن المحاضِرة تنتمي إلى مؤسسة أكاديمية تدّعي الالتزام بقيم المساواة والديمقراطية. ناشطون وأكاديميون تساءلوا عن مصير الطلبة العرب الذين قد يدرسون في محاضراتها، ومدى انعكاس مواقفها العنصرية على تعاملها الأكاديمي معهم.
تسريب مكاتبات
ورغم محاولتها التنصل من المشاركة المباشرة في المظاهرات التي شهدتها عومر، إلا أن مراسلاتها المسرّبة، التي كشفت عنها الصحافية ايلانا كورئيل في موقع واينت، أظهرت تشجيعاً صريحاً للتحريض والضغط على السلطات المحلية لوقف انتقال عائلة هنية إلى البلدة.
القضية أعادت النقاش حول تصاعد العنصرية في البلاد، وكيفية تعامل الجامعات الإسرائيلية مع أساتذة ينخرطون في خطاب إقصائي ضد العرب، في ظل دعوات متزايدة لمحاسبة المحاضِرة على تصريحاتها وتحريضها.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق