أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفاصيل مثيرة تتعلق باختفاء أسورة ذهبية أثرية من المتحف المصري. التحقيقات كشفت أن أخصائية ترميم بالمتحف استغلت عملها داخل لجنة لفحص القطع الأثرية، وسرقت الأسورة من الخزنة بطريقة خفية.
المتهمة قامت ببيع الأسورة إلى تاجر فضة تعرفه، والذي بدوره نقلها إلى ورشة ذهب ثم إلى مسبك حيث تم صهرها ضمن قطع ذهبية أخرى، لتُفقد بشكل نهائي. كل ذلك تم مقابل مبلغ زهيد لا يعكس قيمة الأسورة التاريخية والأثرية.
خلال التحقيقات، أقرت المتهمة بأنها كانت تمر بضائقة مالية وتعاني من مشاكل صحية، مما دفعها لارتكاب الجريمة. وقالت إنها ظنت أن القطعة لا تحمل نقوشًا واضحة، ولم تكن على دراية تامة بقيمتها الأثرية الفريدة.
الحادثة أثارت صدمة كبيرة في الأوساط الثقافية والشعبية، حيث رأى كثيرون أن ما حدث يمثل ضياعًا لجزء من التاريخ المصري القديم، خاصة أن قطعة بهذه القيمة لا تُقدّر بثمن، وتم التعامل معها كأي قطعة ذهب تُباع وتُذاب.
الأسورة المسروقة كانت ضمن كنوز ملك مصري قديم دُفن في مقبرة ملكية كاملة لم تتعرض للنهب، وتضم آثارًا مميزة من الذهب والفضة. ورغم أهميتها، لم تنل المقبرة الشهرة الكافية بسبب توقيت اكتشافها الذي تزامن مع أحداث دولية كبرى.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق