أيزنكوت يوافق أن يكون الرجل الثاني إلى جانب بينيت إذا ضمِن إسقاط نتنياهو

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت، عن تأسيس حزب جديد تحت اسم "يَشَر! مع أيزنكوت"، بمشاركة 120 شخصية من مجالات مختلفة، بينهم رئيس شركة WIX نير زوهر، المدير العام السابق لمكتب رئيس الحكومة يوآف هورفيتس، عضو الكنيست السابق متان كاهانا، والجنرال المتقاعد تال روسو.

في مقابلة مع صحيفة V1، سُئل أيزنكوت عما إذا كان مستعداً للانضمام إلى زعيم حزب جديد آخر هو نفتالي بينيت، بصفته الرجل الثاني في القائمة. في البداية تجنّب أيزنكوت الإجابة المباشرة قائلاً إنه "لا يهتم بالمواقع"، لكنه عاد وأكد: "سأفعل ذلك، سأفعل أي شيء يقود إلى الانتصار على نتنياهو".

يأتي ذلك بعد تقارير عن لقاء بين أيزنكوت وبينيت، واهتمام الأخير بتشكيل "بلوك تقني" يضم أيضاً أفيغدور ليبرمان، بهدف توحيد الجهود في مواجهة بنيامين نتنياهو. وبينيت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة قصيرة، يسعى للعودة إلى الساحة السياسية مرشحاً لرئاسة الحكومة.

يشار إلى أن استطلاعات الرأي السابقة منحت حزب أيزنكوت أرقاماً أحادية منخفضة، لكن من المتوقع أن تتابع الأوساط السياسية الإسرائيلية ما إذا كان الإعلان الرسمي، والتحالفات المحتملة، سيؤديان إلى رفع شعبيته بشكل ملموس.

هل ترغب أن أصوغ نسخة ثانية من الخبر تركز أكثر على البُعد الانتخابي والتأثير على معسكر نتنياهو؟