قبل انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، علّق رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم على أهمية القرارات المنتظرة من القمة، في ظل الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات من حركة "حماس" بالدوحة.

وقال بن جاسم في رسالة نشرها عبر منصة "إكس" إن "المهم ليس مجرد التضامن، بل مصداقية القرارات العملية والواضحة، خصوصًا على المستويات العربي والإسلامي والخليجي"، مشددًا على أن الهدف يجب أن يكون "كبح الرعونة والوحشية الإسرائيلية" التي تتجاوز حدود الصراع مع الفلسطينيين.

وأكد أن السلام العادل يتطلب عملية سياسية حاسمة مدعومة بقرارات الشرعية الدولية، مضيفًا أن "لا سياسات نتنياهو ستحقق ذلك ولا سياسات حماس"، بل تسوية شاملة تضمن حقوق الطرفين.

وحذّر بن جاسم الدول العربية والإسلامية من أن تجاهل اتخاذ مواقف واضحة سيتيح لإسرائيل، "كدولة متغطرسة"، فرض سياساتها بالقوة بما يضر بمصالح المنطقة.

وختم بالقول: "لا بد أن تخرج القمة بقرارات عملية وملموسة يتم تنفيذها بصورة علنية وبنوايا صادقة، حتى نستطيع أن نقيم سلامًا قائمًا على العدل في منطقتنا".

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية القطرية أن القمة ستبحث مشروع قرار حول الهجوم الإسرائيلي على قطر، الذي وصفته الدوحة بأنه "إرهاب دولة" و"خيانة"، فيما أكدت أنها باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الاعتداء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com