أعلنت وكالة الأنباء القطرية أن الدوحة ستستضيف قمة عربية إسلامية طارئة يومي الأحد والاثنين المقبلين، لبحث الرد الجماعي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قطر الثلاثاء الماضي. وتشير التوقعات إلى مشاركة عربية وإسلامية واسعة في القمة، التي تهدف إلى تنسيق موقف موحد تجاه العدوان.

وأكد رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع شبكة CNN، أن قطر لا تملي على الشركاء الإقليميين شكل الرد، لكنها تُجري مشاورات مكثفة لتنسيق تحرك إقليمي فعّال. وأضاف أن بلاده ترفض تهديدات نتنياهو، وتعتبرها امتدادًا لسياسات عدوانية في المنطقة.

وأشار الوزير القطري إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، واستهدافًا لدولة تلعب دورًا محوريًا في جهود الوساطة والتهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. وأكد أن "هناك ردًا يُحضّر في المنطقة" لوقف ما وصفه بـ"بلطجة إسرائيل".

كما أبدى تقديره لتصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، واصفًا إياها بـ"القوية"، لكنه شدد على ضرورة ترجمتها إلى إجراءات عملية. واعتبر أن نتنياهو يعرقل جهود التفاوض ويقوّض فرص تبادل الرهائن، خاصة بعد استهدافه لوفد حماس في قطر.

وأثار القصف الإسرائيلي لعدد من المقار السكنية في الدوحة موجة إدانات عربية ودولية واسعة، واعتُبر انتهاكًا لسيادة دولة قطر وتهديدًا مباشرًا لدورها كوسيط في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مما عزز المطالب برد حازم على هذا التصعيد غير المسبوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com