وصف عضو حزب العمال البريطاني كايد غياظة المقيم في لندن لموقع بكرا زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى العاصمة البريطانية لندن، والتي ستستمر ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بأنها زيارة بالغة الأهمية.
وأوضح أن الحكومات البريطانية السابقة لم تقم بدعوة الرئيس الفلسطيني، في حين أن حكومة حزب العمال الحالية تعلن التزامها بالسعي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتثبيت حل الدولتين وتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف غياظة أن حكومة حزب العمال برئاسة ستارمر أكدت مؤخرًا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال شهر سبتمبر/أيلول 2025، وذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
اعتراف بالدولة الفلسطينية
وأشار غياظة إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور بشأن آليات الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية، وكيفية وضعه موضع التطبيق والتنفيذ من خلال خطة واضحة قابلة للتنفيذ في المستقبل القريب.
وبيّن أن الاعتراف البريطاني، رغم طابعه الرمزي وكونه يحتاج إلى مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية، يشكل خطوة ضاغطة على إسرائيل التي تواصل إجراءات ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها وقتل حلم الدولة الفلسطينية.
وتابع غياظة "إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد أن حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة حق مشروع ومكفول بالشرعية الدولية والقانون الدولي."
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق