وقّع هذا الأسبوع 1,200 من الممثلين والمخرجين والمهنيين في صناعة السينما على وثيقة تعهّدوا فيها بعدم التعاون مع مؤسسات سينمائية إسرائيلية، قالوا إنها "متورطة في إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وجاء في الوثيقة: "بصفتنا صانعي أفلام وممثلين ومؤسسات سينمائية، ندرك قوة السينما في تشكيل الوعي. في ظل سماح العديد من الحكومات بالمجزرة في غزة، علينا أن نتحمّل مسؤوليتنا ونواجه التواطؤ في هذه الفظائع". وأكد الموقعون أنهم لن يعرضوا أفلامًا أو يعملوا مع مهرجانات أو جهات بث أو شركات إنتاج تدعم أو تبرر أو تتعاون مع الحكومة الإسرائيلية.

الوثيقة، التي نُشرت بالتعاون مع صحيفة "الغارديان"، أوضحت أن الالتزام مستوحى من تجربة المقاطعة الثقافية التي ساهمت سابقًا في إنهاء الفصل العنصري بجنوب إفريقيا.

من الموقعين 

من بين الموقعين أسماء بارزة في السينما العالمية، منهم المخرجون يورجوس لانثيموس، آفا دوفيرني، آصيف كاباديا، وجوشوا أوبنهايمر، والممثلون أوليفيا كولمان، مارك روفالو، تيلدا سوينتون، خافيير بارديم، ريز أحمد، سينثيا نيكسون وغيرهم.

المجموعة التي نشرت الوثيقة، "عمال السينما من أجل فلسطين"، أوضحت أن الالتزام لا يمنع التعاون مع أفراد إسرائيليين بشكل شخصي، بل يقتصر على المؤسسات الرسمية.

في المقابل، هاجم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ميكي زوهر الخطوة، واصفًا إياها بأنها "منفصلة عن الواقع" ومشدّدًا على أن السينما الإسرائيلية ستواصل الازدهار عالميًا رغم محاولات المقاطعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com