أفادت "القناة 12" العبرية مساء الجمعة بأن محادثات بدأت لتحديد موعد ومكان انعقاد المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي قد يتوجه خلال الأيام المقبلة إلى مكان يتم تحديده، وربما إلى دولة ثالثة غير قطر ومصر.

ورجحت القناة أن يقود الوفد الذي شارك في المباحثات السابقة في الدوحة جولة التفاوض الجديدة أيضًا.

في المقابل، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد في هذه المرحلة خطط لإرسال وفد إلى قطر أو مصر. بينما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو سيأمر بإرسال وفد عند تحديد المكان، للتفاوض على إطلاق جميع الرهائن – الأحياء والأموات – وإنهاء الحرب وفق شروط تل أبيب.

تأتي هذه التطورات بعد يوم من مصادقة إسرائيل على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الخميس أنه أوعز ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب وفق شروط إسرائيل، رافضًا مقترح حماس الأخير بوقف إطلاق نار مؤقت مقابل إفراج جزئي عن الرهائن.

من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدمير مدينة غزة إذا لم تطلق حماس جميع الرهائن ولم تتخلَّ عن سلاحها، قائلاً عبر منصة "إكس": "قريبًا ستفتح أبواب الجحيم على حماس حتى تقبل شروط إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com