نظّم المحامون العرب في مدينة الناصرة اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب ورفع المعاناة عن المدنيين، التي تتسبب بها عمليات التجويع والحصار.

وجاءت هذه الوقفة ضمن سلسلة تحركات احتجاجية يشارك فيها نشطاء وقوى المجتمع المدني، للتعبير عن رفضهم للأوضاع الإنسانية المتدهورة في المناطق المتأثرة بالنزاع.

وأشار المشاركون إلى أن استمرار الحروب والتجويع يؤدي إلى تصعيد معاناة الأسر وخاصة الأطفال والنساء، داعين إلى تدخل عاجل لإنهاء دائرة العنف وتأمين حقوق الإنسان الأساسية.

وفي حديث مع المحامية عبير بكر قالت: "انشغل المحامون العرب منذ بداية الحرب في امرين، اولا الدفاع عن المعتقلين، وثانيا كانت هناك ملاحقة للمحامين العرب، حيث كانوا فئة مستهدفة، ولم نلق اي دعم او حماية، من نقابة المحامين، وهذا ما تسبب في إرجاء تجمعنا، او تنظمنا في مجموعة ضد حرب الإبادة وضد كل ما يحدث، كأفراد".

وتابعت: "الوقفة اليوم هي عمليا، في الأساس ضد حرب الإبادة، وضد حرب التجويع، ولكن مع هذه الوقفة نحن كمحاميم نقول اناا لن ننسى الملاحقات ضد المحامين الفلسطينيين كونهم فلسطينيين، وموكلين، وضد الأسرى الفلسطينيين، وكل من يتواجد هنا هو ملاحق من قبل مصلحة السجون، ولذلك فنحن المحامون نملك قوة، لكن للأسف لم تُتسنفذ هذه القوة كما يجب، على امل ان تكون هذه الخطوة بادرة خير، لكي نتمكن من ترجمة قوتنا امام المحاكم الى قوة فعلية لأجل التأثير".    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com