موجة حر قياسية ضربت إسرائيل في الأسبوع الأخير وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آلاف آخرين. بين الضحايا رجل يبلغ من العمر 55 عامًا في طبرية، وآخر في السبعين من عمره في إيلات، والطفلة سهراب ضياء الخروب (4 سنوات) من عرعرة في النقب، التي تُوفيت بعد أن تُركت في سيارة مغلقة.

خدمات الطوارئ "نجمة داوود الحمراء" أعلنت أنها قدمت علاجًا طبيًا لـ2,565 شخصًا منذ 8 أغسطس، معظمهم عانوا من حالات جفاف، دوار، ضعف، فقدان وعي وضربات شمس. أكثر من 1,800 منهم نُقلوا إلى المستشفيات.

43 درجة !

في المستشفيات سُجّلت عدة حالات خطيرة، بينها رجل بلا مأوى وصل بدرجة حرارة 43 مئوية وهو فاقد للوعي، ورجل آخر في الخمسين من عمره نُقل من بات يام بحالة صعبة. الأطباء أوضحوا أن العلاج الرئيسي يتمثل في التبريد السريع للجسم، عبر سوائل باردة، تهوية وكمادات ثلج.

مديرو أقسام الطوارئ في مراكز وولفسون وشمير حذّروا من أن غالبية المصابين هم أشخاص مسنون، مرضى أو بلا مأوى، مؤكدين أن التعرّض الطويل للشمس من دون وسائل حماية قد يهدد الحياة.

في ظل الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة نهاية الأسبوع، شدد الأطباء على ضرورة الاستمرار في شرب المياه بانتظام، تجنّب التعرّض للشمس في ساعات الذروة، وارتداء ملابس فاتحة وخفيفة مع البقاء قدر الإمكان في أماكن مظللة أو مكيّفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com