في ظل تصاعد التحريض والعنصرية ضد المجتمع العربي، وتفاقم التمييز والعنف، ترتفع الأصوات داخل القيادة العربية الداعية إلى توحيد الصفوف السياسية. رئيس مجلس الرينة المحلي، جميل بصول، شدد في حديث خاص لموقع "بكرا" على أن اللحظة السياسية الراهنة تستدعي تحركًا فوريًا وغير تقليدي.
وقال بصول:"الوضع القائم يتطلب منا إقامة قائمة طوارئ مشتركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ما نشهده من تصاعد في العنصرية والتمييز والعنف ضد مجتمعنا، وما قد يكون مخفيًا في قادم الأيام، يُلزمنا جميعًا – رؤساء سلطات، أعضاء كنيست، وأطر سياسية واجتماعية – بتحمل المسؤولية التاريخية والارتقاء إلى مستوى الحدث."
ليس خيارًا سياسيًا
وأكد أن إعادة تشكيل القائمة المشتركة لم تعد خيارًا سياسيًا، بل أصبحت ضرورة وطنية ملحّة. وقال: "هذه لحظة مفصلية تتطلب من الأحزاب تجاوز الخلافات والعمل بروح جماعية ومسؤولة. نحن كرؤساء سلطات محلية على استعداد كامل للقاء كافة الأحزاب، أفرادًا ومجتمعين، والتنسيق مع لجنة الوفاق من أجل تحقيق هذا الهدف."
وأضاف بصول أن تشكيل قائمة طوارئ موحدة ليس فقط خطوة سياسية، بل وسيلة لإعادة بناء الثقة بين الجمهور العربي وممثليه، ورفع نسبة التصويت، ما يشكل قوة ضغط حقيقية في وجه السياسات الإقصائية.
"علينا منع تشكيل حكومة متطرفة أخرى تواصل تهميشنا ومصادرة حقوقنا. القائمة المشتركة القوية يمكن أن تكون أداتنا للضغط والتأثير، لا مجرد تمثيل رمزي."
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق