يشهد قطاع الغذاء في إسرائيل تحذيرات جدية من أزمة قريبة في توفر الخبز، في ظل أعمال ترميم واسعة في رصيف الحبوب بميناء أشدود، الذي يمر عبره 40% من القمح المستورد إلى البلاد.
بحسب تقرير نشره موقع ICE، فإن إغلاق رصيف 21 لمدة أسبوعين في أغسطس، بالتزامن مع موسم استيراد القمح، قد يعيق وصول الشحنات، لا سيما أن جزءًا كبيرًا منها قادم من روسيا ومتأخر أصلًا بسبب تأخير في الحصاد.
وتواجه شركة "شتيبل"، المسؤولة عن تزويد نحو 20% من سكان إسرائيل بالدقيق، صعوبات في التنسيق، بينما تشير المعطيات إلى أن مخزون القمح في إسرائيل في حدّه الأدنى ويجب الحفاظ عليه. كما أن موسم الحصاد هذا العام تميز بكمية أقل وجودة متدنية للقمح.
الأزمة تأتي أيضًا على خلفية نقص حاد بالحليب الخاضع للرقابة في الأسواق، لا سيما منتجات شركة "تنوفا"، نتيجة عطل فني في أحد خطوط الإنتاج. هذا النقص امتد ليشمل منتجات الشركات المنافسة بسبب الطلب الزائد.
وسط هذه التطورات، يخشى مراقبون من موجة غلاء جديدة في أسعار الخبز والمواد الأساسية، في ظل ضعف المخزون والاعتماد المتزايد على الاستيراد.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق