قال جعفر فرح، مدير مركز مساواة، في تعقيب لموقع "بكرا"، إن الاعتداء الذي تعرّض له النائبان أيمن عودة وعوفر كسيف هو "نتيجة مباشرة لحملة التحريض التي ينفذها ائتلاف نتنياهو بهدف إخراج صوت المجتمع العربي والقوى التقدمية اليهودية من دائرة الشرعية السياسية".

وأضاف فرح: "نحن نشهد تصعيدًا خطيرًا لا يستهدف فقط القيادات السياسية، بل يمتد إلى لاعبي كرة القدم، سائقي الباصات والتاكسيات، المحامين والأطباء العرب. هذه ليست أحداثًا فردية، بل سياسة منهجية تهدف إلى ترهيب المجتمع العربي وفرض هيمنة فاشية على الحيز العام".

وشدد فرح على ضرورة الرد بشجاعة على هذا التحريض، من خلال بناء تحالفات واسعة تنزع الشرعية عن القوى الفاشية التي تسعى للسيطرة على المجال العام.

وأكد أن "المسار الجنائي وحده لا يكفي"، داعيًا إلى تقديم شكاوى مدنية ضد المعتدين والمحرضين، والعمل النشط على مواجهة التحريض عبر وسائل الإعلام.

وختم بالقول: "ما يجري ليس مجرد أزمة سياسية، بل معركة على طبيعة وهوية الفضاء العام، ويجب أن نكون جزءًا من صياغته من جديد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com