عقد، هذا الأسبوع،  مؤتمر "موني إكسبو 2025" في مركز "إكسبو تل أبيب" وذلك  بمشاركة مئات من رؤساء السلطات المحلية ومسؤولين حكوميين وأمنيين، تحت شعار "القيادة المحلية في خط المواجهة: من الأزمة إلى الفرصة". المؤتمر، الذي استمر يومين، ناقش التحديات البنيوية التي تواجه السلطات المحلية في ظل الحرب وتحول الجبهة الداخلية لساحة مواجهة.

في مقابلة مع موقع "بكرا"، شدد رئيس مجلس يافة الناصرة، ماهر خليلية، على أهمية مشاركة السلطات المحلية، خصوصًا العربية منها، في المؤتمرات المهنية مثل "موني إكسبو 2025"، لما تحمله من فرص لتطوير الأداء البلدي ومواكبة التقدم العالمي.

وقال خليلية: "بدون أدنى شك، كل مؤتمر يعود بالفائدة على مجتمعنا، ويجب أن نكون جزءًا منه. العالم يتطور بسرعة، وعلى سلطاتنا المحلية أن تواكب هذا التطور، وأن تترجم البرامج المعروضة إلى تطبيقات عملية في بلداتنا."

وأضاف: "نحن نفتقر للبنى التحتية ونحتاج إلى تحديثها، والمشاركة في مؤتمرات كهذه تساعدنا على الاطلاع المباشر على أدوات وتقنيات حديثة قد تساهم في تحسين الأداء والخدمات."

ودعا خليلية جميع رؤساء السلطات والموظفين إلى المشاركة الفاعلة في هذه المؤتمرات: "من الضروري أن يتعرّف الموظفون عن قرب على الإمكانيات الجديدة المتاحة، فالمعرفة هي الخطوة الأولى نحو التغيير."

أما في ما يخص التحديات، فأكد أن شح الميزانيات هو العائق الأكبر أمام تنفيذ الكثير من المشاريع: "نحن نعيش وضعًا اقتصاديًا صعبًا، وغلاء الأسعار زاد من تعقيد الأمور. هناك مشاريع مجمّدة بسبب نقص التمويل، ومع ذلك نحاول أن ننهض بإمكانياتنا المحدودة، ونواصل المطالبة بحقوق بلداتنا."

وختم خليلية حديثه بدعوة إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات المحلية: "أي برنامج لن ينجح دون شراكة فعلية بين السلطة والمجتمع. نحن نعيش معًا، ويجب أن ننهض معًا، فهذا التعاون سيعود بالفائدة على الجميع."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com