أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتحدث الرسمي باسمه عمر دوستري، بعد أقل من عام على تسلمه المنصب، في خطوة جاءت بعد سلسلة من التوترات الداخلية في ديوان رئاسة الحكومة.
وجاء قرار الإقالة بعد أسبوعين فقط من إعلان مكتب رئيس الوزراء عن تعيين متحدث إضافي، زيف أغمون، وذلك "نظراً لضغط العمل الإعلامي المتزايد خلال الحرب". وكان من المفترض أن يعمل أغمون إلى جانب دوستري الذي عُين في المنصب في آب/ أغسطس الماضي.
ووفقًا لتقارير إعلامية، واجه دوستري ملاحظات وانتقادات مباشرة من نتنياهو بشأن صيغ بعض البيانات الإعلامية التي صدرت باسمه، بينها بيان قال فيه إن "عرض حماس مقبول على إسرائيل"، بدلاً من القول إنه "تم استلامه"، ما أثار حفيظة جهات داخل الحكومة.
محلل في القناة 14
قبل تعيينه في المنصب، عمل دوستري كمحلل في قناة 14، وباحث في "معهد القدس للاستراتيجية والأمن"، وناشط في مجموعة "الأمنيين". وخلال الفترة التي سبقت تعيينه، دعا علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بالإضافة إلى دعمه للاستيطان وانتقاده العلني لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، والمتظاهرين ضد الحكومة، ووسائل الإعلام المحلية.
وخلال فترة عمله كمتحدث باسم رئيس الوزراء، قام دوستري بإزالة صحفيين من قناة "كان" من مجموعة واتساب الرسمية التابعة لمكتب رئاسة الحكومة، على خلفية تقارير انتقدت أداءه، وهو ما استدعى تدخلاً قانونيًا أُلزم على إثره بإعادتهم.
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق