في ظل تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، توجّه موقع "بـُكرا" إلى الخبير الاقتصادي الأستاذ طارق عوّاد لسؤاله حول تأثير الحرب على أسعار الوقود في البلاد، وما إذا كان المواطنون سيشهدون ارتفاعًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة.

"بـُكرا": أستاذ طارق، ما هي تأثيرات الحرب الحالية على أسعار الوقود في البلاد؟ وهل نتجه نحو ارتفاع قريب في الأسعار؟


الأستاذ طارق عواد: بلا شك، تأثير الحرب سيكون سلبيًا على أسعار الوقود. فقد شهدنا بالفعل ارتفاعًا في سعر برميل نفط "برنت"، حيث وصل إلى نطاق يتراوح بين 78 وحتى 80 دولارًا. وهذا الارتفاع ينعكس مباشرة على آليات التسعير في البلاد.

"بـُكرا": كيف يتم احتساب سعر الوقود محليًا؟ وما علاقة ذلك بالتطورات الأخيرة؟

الأستاذ طارق عواد: تسعير الوقود في إسرائيل يتم وفق معدل أسعار النفط في الأيام الخمسة الأخيرة من كل شهر. وبناءً على الارتفاع الأخير، من المرجّح أن نشهد زيادة في سعر لتر البنزين تتراوح ما بين 30 إلى 50 أغورة.

"بـُكرا": هل هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار أو نقص بالإمدادات؟

الأستاذ طارق عواد: نعم، هناك بالفعل اضطرابات في بعض قطاعات تزويد الوقود، ويعود ذلك إلى خلل تقني في مصفاة التكرير "بازان" في حيفا، ما يضيف عامل ضغط إضافي على السوق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com