اندلعت احتجاجات واسعة في مدينة لوس أنجلوس رفضًا لسياسات الهجرة المتشددة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خاصة بعد إصداره أوامر بنشر قوات الحرس الوطني في المدينة. خطوة دفعت حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إعلان مقاضاة ترمب، واصفًا الإجراء بأنه غير قانوني وغير دستوري ويؤجّج التوترات.

الاحتجاجات التي انطلقت سلمية شهدت لاحقًا أعمال عنف، منها إحراق سيارات ذاتية القيادة، ورشق الشرطة بزجاجات ومقذوفات، ما أدى إلى إعلان وسط المدينة منطقة تجمع غير قانوني. الشرطة استخدمت الخيالة وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

في المقابل، ألقى البيت الأبيض باللوم على سلطات الولاية، بينما واصل ترمب عبر منصته "تروث سوشيال" وصف المتظاهرين بـ"الغوغاء"، متوعدًا بـ"تحرير المدينة" من الفوضى.

من جانبها، أعلنت المكسيك تفعيل آليات لمساعدة رعاياها في لوس أنجلوس، بعد تأكيد احتجاز 42 مكسيكيًا خلال مداهمات الهجرة، وترحيل أربعة منهم. رئيسة المكسيك شددت على ضرورة احترام حقوق المهاجرين، رافضة في الوقت ذاته العنف في التظاهرات، مؤكدة أن الولايات المتحدة بحاجة إلى العمالة المكسيكية لدعم اقتصادها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
bokra.editor@gmail.com