قال العميد ركن صبحي ناظم توفيق، الخبير العسكري المتخصص في المتفجرات، إن انفجار بندر عباس يشبه في طبيعته انفجار مرفأ بيروت، مرجحًا أن سببه إما إهمال من قبل الحرس الثوري أو عملية مخابراتية خارجية، ربما من قبل الموساد أو الولايات المتحدة. وأشار إلى أن المواد المتفجرة – وهي الأمونيوم المستورد من الصين – كانت مخزنة في ظروف غير آمنة رغم حساسيتها.
وأضاف أن السيناريو المحتمل إذا كان الحادث مفتعلًا، يشمل استخدام وحدات إسرائيلية خاصة لتنفيذ العملية. ونفى أن يكون ارتفاع درجة الحرارة سببًا مقنعًا للانفجار، مؤكدًا أن الهدف ربما كان إرسال رسالة سياسية تتزامن مع موعد مفاوضات إيران وأمريكا في مسقط، لإفشالها أو التأثير على مجراها.
كما شكك في قدرة إسرائيل على تدمير المفاعلات النووية الإيرانية دون دعم أمريكي، موضحًا أن إسرائيل تفتقر للذخائر اللازمة لاختراق عمق تلك المفاعلات دون استخدام قنابل ضخمة بحجم "أم القنابل".
bokra.editor@gmail.com
أضف تعليق